الثلاثاء، 22 مايو 2012


ما هي المدونات وكيف تنشاها؟ 

المصدر: http://www.internet.gov.sa

يعتبر التدوين الإلكتروني واحدا من أسرع الاتجاهات نموا على شبكة الإنترنت. وحسبما ذكر في موسوعة ويكيبيديا (http://en.wikipedia.org/wiki/Weblog) فإن المدونة الإلكترونية (Weblog) أو (blog) هي "منشورات على شبكة الويب تتألف في الدرجة الأولى من مقالات دورية، وتكون في معظم الأحيان مرتبة زمنيا بشكل معكوس". وسنقدم لك في هذه المقالة لمحة عامة عن مختلف أنواع المدونات الإلكترونية بما في ذلك طريقة إنشاء مدونتك الإلكترونية الخاصة بك.

1. الأنواع المختلفة للمدونات الإلكترونية :
يوجد عدة أنواع مختلفة من المدونات الإلكترونية. يمكنك زيارة الواقع الإلكترونية التالية لتجد المئات من المدونات الإلكترونية:

http://www.blogger.com

http://www.blogwise.com

http://www.bloglines.com

http://www.livejournal.com

• المدونات الإلكترونية التي تحتوي على الروابط التشعبية (Link blogs)
تعتبر المدونات الإلكترونية التي تحتوي على الوصلات التشعبية (web link logs) أول أنواع المدونات الإلكترونية التي تم نشرها على شبكة الإنترنت، ومن هنا جاء اسم المدونة الإلكترونية (weblog). ويحتوي هذا النوع من المدونات على العديد من الروابط لمواقع الإنترنت التي يرى صاحب المدونة أنها تستحق الزيارة إضافة إلى وصف مختصر للموقع المشار إليه بالرابط.

• المدونات الإلكترونية التي تحتوي على المذكرات اليومية (Online diary blogs)
تتناول هذه المدونات الحياة اليومية لمالكها: ماذا فعل وماذا دار في خلده في ذلك اليوم. ولا تحتوي هذه المدونات بالضرورة على روابط لمواقع إلكترونية أخرى.

• المدونات الإلكترونية التي تحتوي على المقالات (Article blogs)
يمكن أن يحتوي هذا النوع من المدونات على عرض وتعليقات على الأخبار والأحداث، أخبار وتقارير. وهي عادة ما تكشف قدر أقل من الحياة اليومية لكاتبها من المدونات الإلكترونية التي تحتوي على المذكرات.

• المدونات الإلكترونية التي تحتوي على الصور (Photo blogs)

يحتوي هذا النوع من المدونات على الصور، مثل "صورة اليوم" وغيرها.

• المدونات الإلكترونية التي تحتوي على مقاطع بث إذاعي (Podcast blogs)
يمكن اعتبار مقاطع البث الإذاعي (Podcasts) على أنها برامج إذاعية قصيرة مسجلة بواسطة صاحب المدونة، وبإمكان المستمع تحميلها عندما يريد الاستماع إليها. علما بأن المصطلح (Podcast) مأخوذ من أجهزة iPod، وهي عباة عن مشغلات الملفات الصوتية بصيغة mp3 التي بإمكانها تشغيل ملفات podcast.

• المدونات الإلكترونية التي تحتوي على مقاطع بث مرئي (Videocast blogs)
مقاطع البث المرئي (Videocasts) هي أحدث اتجاه في أوساط المدونات الإلكترونية. وهي مماثلة لـ مقاطع البث الإذاعي (Podcasts) غير أنها تعد بواسط الفيديو.

• المدونات الإلكترونية المنوعة
تعتبر معظم المدونات الإلكترونية مزيجا من أنواع المدونات المذكورة أعلاه.

• المدونات الإلكترونية الجماعية
يتم كتابة هذا النوع من المدونات بواسطة مجموعة من الأشخاص.



من الذي يقوم بكتابة المدونات الإلكترونية؟

معظم المدونات الإلكترونية على الإنترنت هي مدونات خاصة كتبها أشخاص بصفتهم الشخصية للمتعة فقط. أما المدونات التحريرية فقد قام محررون محترفون بكتابتها وتحريرها. كما أن بإمكان المدارس والمنظمات والشركات امتلاك مدونات خاصة بها للتواصل مع القراء بالأحداث والأخبار والأشياء الأخرى المتعلقة بتلك المنظمة أو المؤسسة.


2. كيف تكتب مدونة إلكترونية؟
لقد جعلت التقنية الحديثة من التدوين الإلكتروني أمراً سهلا، وبناء عليه فقد شاع استخدام التدوين الإلكتروني بشكل كبير. وتوجد عدة طرق مختلفة لنشر أفكارك الخاصة على هيئة مدونات إلكترونية، ولكن قبل أن نطلعك على المزيد من تلك الخيارات، دعنا نقوم أولا بالتعرف أكثر على مقالة المدونة الإلكترونية (blog entry or blog post).

التدوين الإلكتروني أمر سهل: يتمثل في كتابة ونشر مقالة المدونة باستخدام خدمة التدوين الإلكتروني، أو من خلال موقعك الإلكتروني باستخدم برنامج التدوين المثبت على حاسوبك.

تتكون مقالة المدونة الإلكترونية من العناصر التالية:

* عنوان المقالة: وهو بمثابة عنوان مقال صحفي. ويكون عنوان مقالة المدونة على سبيل المثال على النحو التالي: "يوم رائع، أخبار رائعة".

* الملخص: وهو شرح مبسط أو اقتباس من المقالة، ويستحسن ولكن ليس ضرورياً كتابة الملخص عند نشر تغذية RSS على مدونتك الإلكترونية أو إذا كنت تميل إلى كتابة المقالات الطويلة.

* نص المقالة: ويحتوي على المادة الأساسية للمقالة.

* تاريخ المقالة: وهو تاريخ ووقت نشر المقالة.

* التعليقات: وهي الملاحظات التي بإمكان القراء الإدلاء بها عن مقالة معينة في مدونتك الإلكترونية. ويمكنك عدم فتح المجال للآخرين بالتعليق على مقالتك إلا إذا رغبت في ذلك.

* التصنيفات: وهي عبارة عن مواضيع أساسية تكتب عنها بانتظام في مدونتك الإلكترونية. من أمثلة التصنيفات: "يوميات"، "تقنية"، أو "رحلات".

* الرابط الدائم (Permalink): وهو عنوان إنترنت دائم للمقالة. إذا كان عنوان مدونتك الإلكترونية على سبيل المثال myblog.blogger.com، فإن الرابط الدائم لمقالة معينة تكون مثلاً myblog.blogger.com/permanententry.html. وينصح دوماً بإرفاق الرابط الدائم لكل مقالة، وعليه فإن أي شخص يقوم بإضافة رابط للمقالة الخاصة بك داخل مدونته سيتم عندها ربط قراء مدونته بالمقالة نفسها من خلال الرابط الدائم للمقالة بدلا من ربطهم بالصفحة الرئيسية لمدونتك.

* الروابط المرجعية (Trackback) و (pingback): وتعتبر روابط لمواقع أخرى تشير إلى المقالة الخاصة بك.

* تغذية RSS: وهي نسخة مكتوبة برموز لغة XML (XML-coded) من مدونتك الإلكترونية أو أجزاء منها. وإذا قمت بنشر تغذية RSS لموقعك الإلكتروني فإن بإمكان القراء الاشتراك في مدونتك بحيث يتم تنبيههم آليا عند نشر مقالة جديدة في مدونتك. حيث تظهر التنبيهات في برنامج قارئ الأخبار الخاص بهم أو في متصفح إنترنت متوافق مع RSS.


خدمة التدوين الإلكتروني:
تسمح لك الكثير من المواقع الإلكترونية بإنشاء مدونتك الإلكترونية الخاصة بك مجانا على خوادم الويب الخاصة بتلك المواقع. كل ما عليك فعله هو إنشاء حساب جديد باستخدام خدمة التدوين الإلكتروني الخاصة بالموقع ويمكنك بعدها البدء بالتدوين مباشرة. وتعد خدمة Blogger واحدة من أشهر خدمات التدوين على الإنترنت.

تتميز خدمات التدوين بإمكانية استخدامها من أي مكان يمكنك الوصول منه إلى شبكة الإنترنت. حتى أن بعض الخدمات تمنحك إمكانية التدوين عن طريق إرسال رسائل عبر الهاتف المحمول. ويكمن الجانب السلبي لخدمات التدوين في أنك لا تمتلك القيود على حاسوبك الخاص بك إلا إذا قمت بنسخها بشكل منفصل عليه. حيث يعني ذلك أنه في حال كانت قيودك فقط على الخادم الخاص بمزود خدمة التدوين وتم فقدانها من هناك لسبب ما فإنك ستفقد قيودك إلى الأبد، لأنك لا تمتلك نسخة احتياطية منها على حاسوبك الشخصي.

برامج التدوين الإلكتروني:
برامج التدوين الإلكتروني هي برامج تكون مثبتة على حاسوبك. ويوجد نوعان من تلك البرامج: برامج التدوين الإلكتروني التي يتم تشغيلها من سطح المكتب حيث تقوم بإنشاء المدونة كاملة على حاسوبك الشخصي ومن ثم نسخها (أو نسخ أحدث الملفات) على خادم الويب الخاص بك. وميزة هذا النوع من البرامج هي أنك تتحكم بمدونتك الإلكترونية بشكل كامل وبإمكانك إرسالها أينما تريد. انظر على سبيل المثال إلى W.bloggar أو iBlog .

كما تكون بعض برامج التدوين الإلكتروني مثبتة على حاسوبك ولكنها تتطلب تسجيل دخولك في خدمة التدوين الإلكتروني. وميزة استخدام هذا النوع من البرامج هي أنها تمنحك خيارات وتحكم في مدونتك الإلكترونية أكثر من تلك التي تحصل عليها عند تعاملك مع خدمة التدوين الإلكتروني الموجودة على الموقع الإلكتروني. كما يجعل هذا النوع من البرامج التدوين الجماعي أسهل من استخدام البرامج التي تنشئ المدونة الإلكترونية كاملة على حاسوبك قبل نسخها إلى خادم الويب. انظر على سبيل المثال إلى موقع MovableType أو موقع Wordpress .

أما الخيار الثالث فهو كتابة ونشر مدونتك الإلكترونية عن طريق نفس البرنامج الذي استخدمته لإنشاء ونشر موقعك الإلكتروني.

وإذا أردت كتابة مدونتك باللغة العربية فتأكد من دعم خدمة التدوين أو البرنامج للغة العربية.

3. كيف تجذب القراء لمدونتك؟
إذا كنت تريد جلب القراء (غير أصدقائك الذين أخبرتهم عن مدونتك) فإن عليك تسجيل مدونتك في محرك بحث. وللمزيد من المعلومات انظر إلى صفحات الويب التابعة لمحركات البحث التي تستخدمها. كما يمكنك تسجيل موقعك الإلكتروني في أدلة المدونات الإلكترونية مثل موقع BlogCatalg .

4. ما الواجب تذكره عند التدوين؟
عليك تذكر شيئين قبل أن تبدأ بكتابة ونشر مقلاتك الخاصة بك:


1. إذا كانت مدونتك الإلكترونية عامة فإن بإمكان الجميع قراءة مقالاتك بما فيهم والدك، معلمك، جارك و مديرك الحالي والمستقبلي في العمل، وقبل هذا كله عليك مراقبة الله - جل وعلا - في كل ما تكتب.

2. يمكن العثور على أي شيء قمت بإرساله إلى شبكة الإنترنت حتى لو قمت فيما بعد بإزالة المادة الأصلية من موقعك الإلكتروني.

وبناء عليه ينصح بالتفكير بجدية في كل مقالة داخل المدونة الإلكترونية وكل تعليق تكتبه على شبكة الإنترنت، واسأل نفسك السؤال التالي: ماذا يمكن أن يحصل على سبيل المثال إذا كان بمقدور والدك أو مديرك في العمل الاطلاع على مقالك أو تعليقاتك في (أ) الوقت الحالي أو (ب) بعد 10 سنوات من الآن؟

الخلاصة
يعتبر التدوين الإلكتروني طريقة سهلة لمشاركة الخواطر والأفكار مع العالم الخارجي. قم باختيار طريقة التدوين المثلى التي تليق بك، ابدأ مدونتك الإلكترونية، قم بإخبار العالم الخارجي عنها ومن ثم ابدأ التدوين فورا.

السبت، 14 أبريل 2012

Les nouvelles technologies, ce qui existe et ce qui arrive à grands pas dans les bibliothèques

Les nouvelles technologies, ce qui existe et ce qui arrive à grands pas dans les bibliothèques

Le 26 avril 2007, j’étais invité par l’association BIB77 à introduire une journée sur les nouvelles technologies. Je publie ce jour cette intervention - terre à terre - sur ce blog pour ouvrir un débat. Le premier objectif étant d’acquérir des connaissances.
Avant de commencer cette intervention, je veux remercier la BDP de Seine et Marne, l’association BIB77, et plus particulièrement Florence Couvreur-Neu de l’Astrolabe de Melun, de m’avoir donné l’occasion d’ouvrir cette journée intitulée « Les bibliothèques à l’ère du numérique ». Hasard de calendrier, je viens de quitter un poste d’assistant de conservation à la BDP de l’Essonne, l’assurance tranquille du salaire garanti pour créer une entreprise dédiée au livre et aux nouvelles technologies non par goût du risque mais pour ne pas devenir frustré à force de ne pouvoir mettre en pratique des compétences à mon niveau de hiérarchie. Je pense avoir été invité en connaissance de cause.
Nous vivons un printemps numérique en bibliothèques : les colloques dédiés aux nouvelles technologies fleurissent. C’est une vraie prise en compte par la profession d’une technologie qui renouvelle notre manière de pratiquer. Après l’informatisation des bibliothèques dans les années 80 et l’essor d’Internet fin des années 90, voilà l’ère du tout numérique en ce nouveau siècle. Je rappelle qu’en quelques années, l’industrie du disque a perdu la moitié de son chiffre d’affaire. Google numérise nos fonds. Les quotidiens perdent leurs lecteurs « papier ». Le droit d’auteur est menacé par de nouvelles pratiques.
Désormais, une grande partie du savoir est en libre accès... sans passer par la case bibliothèque. Le lecteur s’est transformé en super bibliothécaire. C’est ce que Dominique Lahary appelle la bibliothéconomisation de la société. Cette réussite deviendra-t-elle le cauchemar des bibliothécaires ?
— - projection du Cauchemar des bibliothécaires
Ce qui existe
Je ne suis pas la nouvelle Pythie des bibliothèques et je ne sais donc pas ce qu’elles deviendront demain. Au quotidien, les NTIC ont démultiplié l’offre. Depuis la fin des années 90, pour nous aider dans nos acquisitions ou pour renseigner le public, nous nous servons de multiples portails d’information, des sites collaboratifs comme Zazieweb, des catalogues des éditeurs, des informations précieuses diffusées par les festivals, à la radio en direct ou en différé sur le web.
Depuis quelques années, nous utilisons également gratuitement de nombreux outils de gestion de l’information. Les agrégateurs de flux rss permettent de gérer et trier des flux importants de documents multimédias : JUICE7, netvibes, podemus. Les blogs, les wikis, les CMS permettent de mutualiser le savoir et valorisent le savoir faire de la profession. Moccam donne la possibilité de se passer d’Electre et de récupérer des notices très facilement sur la BNF et dans un premier temps sur Amazon. Mais attention ! Le logiciel libre ne doit pas être vu comme seul facteur d’économie par les décideurs. Il est nécessaire de participer au développement même de ces nouveaux outils ... donc d’y investir du temps professionnel.
Ce qui arrive
La relation lecteur / bibliothécaire est à reconstruire
Un médiateur doit avoir une bonne connaissance de la production éditoriale. C’est une référence pour le public. Tout bibliothécaire a subi un jour une petite humiliation en public : ah vous ne connaissez pas cet auteur ! Aujourd’hui, le lecteur catalogue, indexe, échange de l’information. Ex L’agora des livres. Dans le domaine qui l’intéresse, il a une connaissance souvent supérieure à celle du professionnel. La relation lecteur / bibliothécaire est à reconstruire. Elle passe nécessairement par une meilleure prise en compte du savoir du lecteur en l’intégrant en amont dans nos commandes. Nos catalogues sont souvent pauvres et guère attractifs. Il conviendrait de croiser les notices unimarc récupérées via Moccam et des commentaires de lecteur publiés par exemple sur un site comme Zazieweb.
La relation décideurs/personnel doit évoluer
La relation bibliothécaire / public a changé. Le management en bibliothèque doit aussi changer. Le réseau ne s’accommode pas toujours d’une administration très rigide.
Les métiers cousins de bibliothécaires, journalistes et éditeurs vont se rapprocher
Je suis persuadé que les métiers de bibliothécaires, journalistes et éditeurs vont se rapprocher sinon fusionner quelquefois. Au lieu d’apprendre à cataloguer, il serait bien que les établissements habilités dispensent aujourd’hui plus de temps à la maîtrise des langages et des outils de publication : coder du xml, construire et interroger des bases sql, monter des vidéos... voire apprendre à rédiger une notice critique.
Le bibliothécaire va devenir un mini réseau
Introverti, le bibliothécaire s’est caché successivement derrière le catalogage, la gestion des collections, les statistiques et à présent les rapports aux élus. Il n’y a pas de médiation sans contact. Bibliothécaire, c’est un mini réseau... connecté au grand réseau grâce au blog, au wiki et surtout à l’investissement culturel de chacun d’entre nous.
La numérisation risque d’emporter une partie du métier de la lecture publique.
L’encre électronique sur feuille souple avec un processeur souple est très attendue. Néanmoins, on peut affirmer que l’imprimé datant de plus de 500 ans, et le livre de plusieurs milliers d’années, ce support sympathique ne disparaîtra pas comme le CD. Le livre est un bel objet, et non une galette toujours identique.
Par contre, il ne faut pas sous estimer les intérêts de grosses sociétés comme Google et le couple chéri de notre société : individualisme et libéralisme. L’impression et la diffusion représentent 2/3 du prix d’un livre. Les éditeurs pourraient être à terme tentés. Pour vous éclairer, je vous encourage à contacter Bruno Rives de la société Tebaldo qui effectue un travail remarquable de prospectives dans le domaine.
Retour à des petites structures
La construction de grosses médiathèques n’est sans doute plus à l’ordre du jour. Nous avons moins besoin de grandes surfaces pour stocker. C’est une nouvelle ère des petites structures, des lieux conviviaux...où les collections priment moins que le public.
Et le Militantisme demeure
Tout ce qui est nouveau n’est pas forcément mieux. Il convient de garder un esprit critique. Dans une vidéo publiée avant le congrès de l’ABF, j’alertais sur la RFID qui est aussi une menace contre les libertés individuelles ; et je faisais crier à des manifestants virtuels des slogans auxquels je crois : « pour une gestion et une propriété collective de tous les savoirs » ; « pour un accès à l’information sans contrôle ». « Rares sont les exemples de techniques qui aussitôt découvertes n’aient été, si ce n’est utilisées, du moins essayées. Ainsi, chaque invention contient le meilleur et le pire et cela dans tous les domaines », Jacques Ellul .